Hauptinhalt

قانون ساكسونيا للاندماج والمشاركة (SITG)

الحضور يجلب المشاركة

أعدّت ساكسونيا قانونًا بخصوص الاندماج والمشاركة (SITG). وكان الهدف منه تحسين هياكل الاندماج في ساكسونيا على مستوى الولاية والمستوى المحلي، بما يحقق الشعار "الطلب والدعم"، وتزامن مع ذلك هدف التوزيع الواضح للمهام على مستوى الولاية والمستوى المحلي، حتى يتسنى تحقيق الاندماج والمشاركة بشكل ناجح للمهاجرين والمهاجرات.

قررت وزارة ولاية ساكسونيا للشؤون الاجتماعية والتماسك المجتمعي (SMS) بوعيٍ تامٍ منها أن تمهد لقانون الاندماج والمشاركة هذا بعملية إشراك شاملة، بهدف التحضير لمشروع القانون عن طريق الحوار والمشاركة على نطاق واسع، وذلك مع خبراء الاندماج والمهتمين به من المجتمع المدني من داخل ساكسونيا وخارجها، وكانت القاعدة في هذه العملية تنص على "الحضور يجلب المشاركة".

أسعى من خلال قانون الاندماج والمشاركة الساكسوني إلى خلق قاعدة قانونية راسخة من أجل الاندماج والمشاركة المجتمعية والسياسية للمهاجرين.

للمهاجرين." وزيرة الدولة بترا كوبينغ

يقع كلٌ منا في دائرة المسؤولية عندما يتعلق الأمر بخلق مناخ ينفتح على العالم ويقدّر القيم ويتميز بالتنوع ويصب في مصلحة الجميع في ساكسونيا.

ولاية ساكسونيا لشؤون الأجانب

معلومات تكميلية

يد أنثى أمامها ممسكة بقلم صورة رمزية للمواعيد: ورقة تقويم لتقويم مكتبي مع ملف © istock/Kwangmoozaa

إجراءات المشاركة

في إطار المشاركة في القانون أقيمت مؤتمرات متخصصة لمناقشة محاور متنوعة في الموضوع، وناقشنا فيها مع الخبراء والمهتمين وكذلك المؤيدين إصدار قانون اندماج ومشاركة في ساكسونيا (SITG)، ودفعنا العملية معًا إلى الأمام.

فيما يلي عرض للمواعيد:

6 مايو/أيار 2021
مؤتمرالانطلاق

21 مايو/أيار 2021
المؤتمر المتخصص الأول "حياة المهاجرين في ساكسونيا"

10 يونيو/حزيران 2021
المؤتمر المتخصص الثاني "العمل الاجتماعي في مجال الهجرة"

23 يونيو/حزيران 2021
المؤتمر المتخصص الثالث "المشاركة ومكافحة التمييز العنصري"

9 يوليو/تموز 2021
المؤتمر التكميلي "العمل الاجتماعي في مجال اللاجئين"

14 يوليو/تموز 2021
المؤتمر المتخصص الرابع "الاندماج من خلال اللغة والتعليم والعمل"

10 سبتمبر/أيلول 2021
المؤتمر التكميلي "الاندماج في سوق العمل"

23 سبتمبر/أيلول 2021
المؤتمر الختامي

مؤتمر الانطلاق

في أثناء مؤتمر الانطلاق الرقمي الذي أقيم في 6 مايو/أيار 2021 قدم  سيباستيان فوجل، معلومات حول الشروط الإطارية ومراحل إجراءات المشاركة ومراحل العملية في سبيل التمهيد لوضع قانون للاندماج والمشاركة في ساكسونيا.

في البداية، أجابت وزيرة ولاية ساكسونيا للشؤون الاجتماعية والتماسك المجتمعي بيترا كوبينج، عن السؤال عن سبب احتياج ساكسونيا إلى قانون اندماج ومشاركة وفقًا لقانون الهجرة والاندماج الثاني. ثم ناقش جيرت ماكينروت، عضو مجلس نواب الولاية ومفوّض شؤون الأجانب في ساكسونيا، الدور التوجيهي للقوانين وكذلك الفرص الناشئة والحدود الخاصة بقانون الاندماج والمشاركة.

قدم البروفيسور د. بيترا بيندل من مجلس الخبراء للاندماج والهجرة نظرةً حول مختلف قوانين الاندماج الموجودة في ألمانيا. ثم أتيحت لجميع المشاركين فرصة طرح الأسئلة على الخبراء بواسطة أداة التعليقات الرقمية. وأخيرًا، ألقى كانوال سيثي رئيس الرابطة الجامعة لمنظمات الهجرة الساكسونية (جمعية مسجلة) حول التوقعات من جانب المجتمع من مشروع القانون وكذلك المشاركة.

تم تسجيل البث الحي لمؤتمر الانطلاق الرقمي من أجلكم. لمشاهدة المؤتمر مع جميع المساهمات المتخصصة، يُرجى النقر على نافذة الفيديو.

حياة المهاجرين في ساكسونيا

أقيم المؤتمر الأول من المؤتمرات المتخصصة الستة تحت عنوان "حياة المهاجرين في ساكسونيا" في تاريخ 21 مايو/أيار 2021. وبحثنا وناقشنا فيه بالتعاون مع الخبراء والمهتمين والزملاء موضوع الاندماج والمشاركة من وجهة نظر فئات مهاجرة مختلفة في ساكسونيا.

شددت وزيرة ولاية ساكسونيا للشؤون الاجتماعية والتماسك المجتمعي بيترا كوبينج، في كلمة افتتاحية لها في بداية المؤتمر المتخصص، على أهمية المشاركة في إصدار قانون الاندماج والمشاركة الساكسوني:

ينص شعار عملية المشاركة التي نرعاها على "الحضور يجلب المشاركة". فنحن نريد إشراك الأشخاص المستهدفين من القانون في المقام الأول في عملية وضعه، وبالتالي تمكينهم من المشاركة مبكرًا.

 

في ثلاث محاضرات تمهيدية تالية تم تسليط الضوء على القضايا الجوهرية للهجرة والتنوع.

أشار باول ميشيريل، البروفيسور في علوم التربية والمتخصص في الهجرة في جامعة بيليفيلد، إلى أن الهجرة تعبر عن رُشد الإنسان، لأن جميع الأشخاص يريدون الحصول على حياة كريمة وإنسانية.

بعد ذلك، قدمت آسيا كايا، البروفيسورة في العمل الاجتماعي والهجرة في جامعة ميتفايدا، إطلالات على مشروعها البحثي الحديث حول وجهات نظر المهاجرين حول عملية إعادة توحيد ألمانيا الشرقية.

وفيما يلي، تحدث أوزكان كارادينيز، المدير التنفيذي لدى رابطة الأسر والزيجات ثنائية الوطن (جمعية مسجلة) في لايبزج حول قضايا التنظيم الذاتي للمهاجرين وكذلك التنوع في ساكسونيا.

في مرحلة العمل التالية استطاع المشاركون أن ينشطوا بأنفسهم وأن يشاركوا في واحدةٍ من ستة حلقات نقاشية تبحث محاور متنوعة في الموضوع. دار النقاش في مجموعات عمل صغيرة يصل عدد أفرادها إلى 25 شخصًا حول الفرص والتحديات ووجهات النظر لفئات متنوعة من المهاجرين في ساكسونيا. وانصب التركيز في هذا السياق على مواطني الاتحاد الأوروبي، والعاملين بالعقود السابقين في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، ومواطني خارج الاتحاد الأوروبي، والمهاجرين المتأخرين، واللاجئين ضمن الحصص المخصصة، وكذلك النازحين وطالبي اللجوء.

في نهاية مرحلة العمل تم عرض نتائج الحلقات النقاشية الفردية من قِبل المشاركين عبر "لمحة موجزة".

تم تسجيل البث الحي للمؤتمر المتخصص الرقمي من أجلكم. لمشاهدة المؤتمر مع جميع المساهمات المتخصصة، يُرجى النقر على نافذة الفيديو.

العمل الاجتماعي في مجال الهجرة

في تاريخ 10 يونيو/حزيران 2021 أقيم المؤتمر المتخصص الرقمي الثاني لمناقشة الموضوع المحوري "العمل الاجتماعي في مجال الهجرة" في إطار قانون الاندماج والمشاركة النمساوي (SITG). وكان الهدف من المؤتمر المتخصص هو مناقشة المجال الواسع للعمل الاجتماعي والاستشاري مع المهاجرين في الولاية، وكذلك آثاره وتأثيره المتبادل. وتمت أولًا مناقشة جوانب مختلفة للعمل الاجتماعي في مجال الهجرة على محاضرتين تمهيديتين للتحفيز.

عرضت إيزابيلا إيرينج، بروفيسورة الشباب والعمل الاجتماعي في جامعة فرايبورج الإنجيلية، أهمية منظور يركز على حقوق الناس.

بعد ذلك، قدمت ماريانه ساند وبيرنهارد فاجنر من جامعة دريسدن الإنجيلية لمحات عن المشروع البحثي الحالي حول العمل الاجتماعي في مجال اللاجئين والمهاجرين في ساكسونيا.

أتيحت الفرصة للمشاركين في المؤتمر المتخصص أن يلقوا كلمتهم في مجموعات النقاش التالية. وكان الهدف من وراء المجموعات الفردية هو مناقشة المواضيع المتنوعة والاحتياجات فيما يخص العمل الاجتماعي للأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة بصورة أعمق. وفي هذا السياق دار النقاش حول المجالات الفرعية التالية: العمل الجماعي للاجئين، استشارة العودة، استشارة هجرة للكبار، خدمات الهجرة للشباب، استشارة (إجراءات) لجوء، المركز الاجتماعي النفسي في ساكسونيا، المكتب المتخصص للهجرة والإعاقة. تم عرض نتائج نقاشات المجموعات في صورة لمحات موجزة من قِبل المشاركين.

بذلت ولاية ساكسونيا جهودها وفقًا لعقد التحالف من أجل وضع قانون اندماج ومشاركة (SITG) في الدورة التشريعية الجارية. وتهدف ساكسونيا من وراء ذلك توفير وتعزيز الاندماج والمشاركة بشكل ناجح للمهاجرين والمهاجرات. ساعد المؤتمر المتخصص الثاني في وضع حجر زاوية آخر في عملية وضع القانون.

تم تسجيل البث الحي للمؤتمر المتخصص الرقمي من أجلكم. لمشاهدة المؤتمر مع جميع المساهمات المتخصصة، يُرجى النقر على نافذة الفيديو.

المشاركة ومكافحة التمييز العنصري

كان الهدف من المؤتمر المتخصص الثالث المقام في سياق تحرير قانون الاندماج والمشاركة الساكسوني (SITG) يكمن في مناقشة التعاون وفرص المشاركة ومكافحة التمييز العنصري، من أجل استخلاص مقترحات ممكنة مبنية على ذلك بشأن القانون المزمع وضعه.

بدأ المؤتمر بمدخلين فنيين يبحثان المشاركة الناجحة للمهاجرين والمهاجرات في ساكسونيا وكذلك المنع الفعال للتمييز العنصري.

ألقت بيرجيت جلوريوس، البروفيسورة في علم الجغرافيا البشري المتخصصة في أبحاث الهجرة الأوروبية في جامعة كيمنتس، محاضرةً عن سؤال كيفية تحقيق المشاركة الناجحة، وشددت على أن المشاركة عملية يتلاقى فيها الناس بعضهم ببعض وأنها تتطلب تفاهمًا للخلفيات الثقافية المختلفة وحوارًا مفتوحًا أيضًا.

ثم قدمت د. دوريس ليبشر من ديوان المظالم التابع لمكتب الولاية للمساواة ومكافحة التمييز العنصري (LADS) تقريرًا حول الخبرات المتعلقة بقانون الولاية لمكافحة العنصرية (LADG) لمدينة برلين. فتحقيق العدالة له أهمية خاصة لدى اللاجئين والمهاجرين.
 
واستطاع المشاركون أن يناقشوا بأنفسهم في مجموعات النقاش التالية مختلف التحديات والاحتياجات بشأن المشاركة والعمل الناجح في مكافحة التمييز العنصري.
وفي هذا السياق تركّز النقاش حول موضوعات انفتاح الإدارة على مختلف الثقافات والمشاركة على مستوى الولاية والمستوى المحلي ومفوّض الولاية والمفوّض المحلي والعمل في مكافحة التمييز العنصري باعتبارها أمورًا جوهرية لتحقيق مجتمع هجرة موجّه نحو المشاركة. ثم قدم المشاركون نتائج حلقات النقاش عبر لمحات موجزة.

تم تسجيل البث الحي للمؤتمر المتخصص الرقمي من أجلكم. لمشاهدة المؤتمر مع جميع المساهمات المتخصصة، يُرجى النقر على نافذة الفيديو.

العمل الاجتماعي في مجال اللاجئين

أقيمت ثلاث مؤتمرات متخصصة تميزت بمشاركة فعالة في عملية المشاركة في وضع قانون الاندماج والمشاركة الساكسوني (SITG). وبسبب الاهتمام الكبير بموضوع العمل الاجتماعي للاجئين المعقّد أقيم مؤتمر إضافي في تاريخ 9 يوليو/تموز 2021.

في حلقة نقاشية كبيرة، ناقش المشاركون في اللجنة من البلديات وجهات توفير العمل الاجتماعي للاجئين والمجتمع العلمي وجمعية العمل التابعة للولاية المختصة بالعمل الاجتماعي للاجئين (LAG FSA) معايير العمل الاجتماعي للاجئين، ومبدأ التبعية، واحتراف العمل الاجتماعي للاجئين، ونسبة الموظفين، والتمويل المضمون.

أتيحت الفرصة لجميع المشاركين ضمن المناقشة المفتوحة لتبادل الأفكار حول الاحتياجات الحالية في مجال العمل الاجتماعي للاجئين مع مناقشي اللجنة وفيما بينهم، وكذلك صياغة متطلبات SITG.

اللغة والتعليم والعمل

كان محور المؤتمر المتخصص الرابع الذي أقيم في 14 يوليو/تموز 2021 هو مجموعة موضوعات "الاندماج من خلال اللغة والتعليم والعمل".

في بداية المؤتمر، تحدث البروفيسور د. هانز فورلاندر، عضو اللجنة الفنية "الشروط الإطارية للقدرة على الاندماج" التابعة للحكومة الاتحادية، ومدير منتدى ميركاتور للهجرة والديمقراطية (MIDEM)، وعضو مجلس خبراء الاندماج والهجرة. وفي محاضرته التمهيدية أسهب البروفيسور فورلاندر في عرض شروط التعاون الناجح بين الحومة الاتحادية والولاية والبلدية والمجتمع المدني بخصوص الاندماج.

في المجموعات النقاشية التالية، تمكّن المشاركون في المؤتمر المتخصص من التعمّق في الشروط الإطارية للاندماج الناجح في ست حلقات نقاشية عالجت موضوعات اكتساب المهارات اللغوية العامة ودور رعاية الأطفال والمدارس والتدريب والاندماج في سوق العمل وكذلك الجامعات/الاندماج. ثم قدم المشاركون نتائج الحلقات النقاشية عبر لمحات موجزة.

في حلقة النقاش الأخيرة، تحدثت مانويلا أندريش، مديرة قسم الهجرة والاندماج في مدينة لايبزيج، وماتياس ريشه، منسق الاندماج في مقاطعة تسفيكاو، عن ممارسات الاندماج في البلديات.

الاندماج في سوق العمل

في إطار عملية المشاركة في وضع قانون الاندماج والمشاركة الساكسوني (SITG)، تمكن المشاركون بالفعل من المشاركة في أربعة مؤتمرات متخصصة ومؤتمر إضافي واحد مع محاور مختلفة للموضوع. وقد لاقى موضوع "الاندماج في سوق العمل" اهتمامًا كبيرًا في المؤتمر المتخصص الرابع المقام تحت عنوان "الاندماج من خلال اللغة والتعليم والعمل". ولهذا السبب، أٌقيم مؤتمر إضافي في 10 سبتمبر/أيلول 2021 من أجل استخلاص المزيد من الاقتراحات للقانون المزمع إصداره.

في حلقة نقاشية كبيرة، تم التعمّق في الموضوعين المركّبين "التعليم المدرسي" و"التدريب المهني". وانصب التركيز في هذا السياق على عروض وهياكل وساطات التوظيف، وموجهي سوق العمل لدعم اللاجئين والأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة، والاعتراف بالمؤهلات المهنية، والتعاون والتنسيق على المستوى المحلي، ومساهمة الشركات في الاندماج. وحضر ضمن ضيوف اللجنة ممثلون عن مكتب الاعتراف بالشهادات في إدارة الولاية للمدارس والتعليم، وعن مدرسة موريتزبرج للإنتاج، وشبكة ولاية ساكسونيا IQ، والوكالة الاتحادية للعمل/المديرية الإقليمية في ساكسونيا، ومكتب الشؤون الاجتماعية في دريسدن، ونادي الاقتصاد لتحقيق ساكسونيا المنفتحة على العالم.

بعد مدخلات فنية قصيرة، أعد ضيوف اللجنة صياغةً لمطالب متنوعة لقانون SITG، وهي مطالب تم تناولها واستكمالها من قبل المشاركين في المناقشة المفتوحة. ومن ضمن ذلك، تمت المطالبة بتحديد موعد نهائي قانوني لإجراءات الاعتراف وتوحيدها وزيادة عدد الموظفين والمشاركة الواسعة على المستوى المحلي.
بعد ذلك، شارك عباس حسيني، بائع التجزئة الذي تلقى تدريبًا متزامنًا مع مهنته ليصبح متخصصًا تجاريًا، تجربته الخاصة في الاندماج مع المشاركين، وتحدث عن الخدمات الاستشارية الداعمة وكذلك عن العقبات في الطريق إلى سوق العمل الألماني.

المؤتمر الختامي

"الحضور يجلب المشاركة" - هذا هو شعار عملية الإشراك في وضع قانون الاندماج والمشاركة الساكسوني (SITG)، وبانعقاد المؤتمر الختامي في 23 سبتمبر/أيلول 2021 تكون عملية الإشراك هذه قد أكملت مرحلتها الأولى.

على مدار سبعة مؤتمرات متخصصة، تمت مناقشة تركيبات من مواضيع حياة المهاجرين في ساكسونيا، والعمل الاجتماعي في مجال الهجرة واللاجئين، والمشاركة ومكافحة التمييز العنصري، وكذلك الاندماج من خلال اللغة والتعليم والعمل، وتمت صياغة اقتراحات مهمة للقانون المزمع إصداره. وكان الهدف من المؤتمر الختامي هو استعراض موضوعات هذه المؤتمرات المتخصصة، وجمع النتائج المرحلية ومناقشتها والتعمق فيها مع المشاركين والضيوف.

في بداية المؤتمر، شددت وزيرة ولاية ساكسونيا للشؤون الاجتماعية والتماسك المجتمعي بيترا كوبينج، على أهمية الشروع في وضع قانون الاندماج في ساكسونيا.

أريد أن يتمكن الأشخاص الذين نقوم بتدريبهم وتأهليهم هنا من البقاء هنا أيضًا.

بيترا كوبينج، وزيرة ولاية ساكسونيا للشؤون الاجتماعية والتماسك المجتمعي

 

سيباستيان فوجل، نظرة متعمقة على عملية الإشراك التي جرت حتى حينها والخطوات التالية في العملية التشريعية.

في نقاش أولي، ناقش ضيوف الجلسة، وهم مفوّض شؤون الأجانب في ساكسونيا جيرت ماكنروت، والبروفيسور د. هانز فورلاندر، من منتدى ميركاتور للهجرة والديمقراطية MIDEM، وكانوال سيثي، من الرابطة الشاملة لمنظمات المهاجرين الساكسونية (جمعية مسجلة)، وراينهيلده فيليمز، من وكالة العمل الاتحادية، وكيمنتس وسيباستيان فوجل المطالب والرغبات والحلول الممكنة بخصوص التحديات القائمة مما ينبغي تضمينها في قانون الاندماج الساكسوني.

وكما هو الحال في المؤتمرات المتخصصة السابقة، تمكن المشاركون من المشاركة في واحدة من سبع حلقات نقاشية تبحث محاور مواضيع مختلفة خلال مرحلة العمل. في مجموعات ورش عمل صغيرة تصل إلى 25 شخصًا، تمت مناقشة موضوعات التماسك المجتمعي والإشراك على المستوى المحلي ومكافحة التمييز العنصري والرعاية الطبية/النفسية وسوق العمل والعمل الاجتماعي في مجال اللاجئين والحياة الدينية/العطلات الدينية بمزيد من التعمق، وتم عرضها في "لمحات موجزة" ختامية، وكذلك مناقشتها على المنصة.

تم تسجيل البث الحي للمؤتمر المتخصص الرقمي من أجلكم. لمشاهدة المؤتمر مع جميع المساهمات المتخصصة، يُرجى النقر على نافذة الفيديو.

مبادئ المشاركة

من يتواصل يتصرف: إن عملية الإشراك حول مناقشة الاندماج والمشاركة ليست مستقلة عن التواصل والنقاش حول الاندماج والمشاركة. ولذلك، فإن عملية إشراك أكبر عدد ممكن من الخبراء هي بالفعل "قيمة" في حد ذاتها.

نسترشد في عملية الإشراك في وضع قانون الاندماج والمشاركة الساكسوني الجديد (SITG) بعدة مبادئ راسخة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر:

  • الجودة من خلال التنوع: يتم إدراج جميع وجهات النظر المتنوعة بقدر المستطاع في عملية الإشراك، كما تتم مناقشتها وتقييمها.
  • الحفاظ على النظام الأساسي الديمقراطي الحر: يجب أن تلبي عملية المشاركة والفاعلون فيها متطلبات النظام الأساسي الديمقراطي الحر. ويجب أن يكون هذا الإجماع الأساسي واضحاً ومسيطرًا دائمًا في كل الاختلافات في المصالح، سواءٌ المشروعة تمامًا والمتوقعة.
  • المشاركة: نرغب في هذه العملية في تمكين الأشخاص على تنوع مهاراتهم ومعلوماتهم ووجهات نظرهم واهتماماتهم من المشاركة في هذه العملية. ولهذا السبب، تمت صياغة هذه العملية بحيث يتم سماع مختلف الآراء.
  • التمكين من خلال توفير المعرفة التوجيهية: نتجنب وقوع الإحباط لجميع المعنيين من خلال التفكير المشترك في المعرفة التوجيهية اللازمة للإجراءات ومن ثم توفير هذه المعرفة.
  • مراعاة التصورات الديمقراطية ومصادر معرفة المعنيين: تلبي عملية الإشراك الثقافة الاجتماعية السياسية في كلٍ من ساكسونيا والجمهورية الاتحادية
  • الشرعية: يتم تقييم المدخلات في العملية التالية، كما تتم مناقشتها مع الأشخاص الفاعلين المعنيين - كلما أمكن ذلك - بأسلوب موجه نحو التفاهم وبصورة شفافة.
  • إظهار التعددية: تُظهر عملية الإشراك تنوع المصالح. كما أنها تمكّن الأشخاص الفاعلين في المجتمع المدني من التعرف على أي مصالح ووجهات نظر متضاربة.
  • الشرعية من خلال التواصل: يؤدي التواصل دورًا مهمًا في هذه العملية. ولذا، يجب أن تكون عملية الإشراك شفافة، بحيث تسمح بمعالجة الأهداف والإجراءات والمناقشة وخيارات المشاركة المتبقية وما إلى ذلك بطريقة بسيطة ومفهومة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي توصيل مقاصد وأسباب جميع المشاركين ومناقشتها بأكبر قدر ممكن من الفهم.
zurück zum Seitenanfang